«زوجتي مدمـ ـنة للأفلام الخليعة أطلقها ولا أعمل ايه؟».. رد صادم من أزهري !
لقد وصلني سؤال محير من شخص يشتكي من إدمان زوجته على مشاهدة الأفلام الغير أخلاقية، ولم يستطع إقناعها بترك هذه العادة الخطرة، فهل يجب عليه تطليقها أم ماذا يجب فعله؟
ردّ رئيس لجنة الفتوى السابق على هذا السؤال بأنه ينبغي للزوجة أن تستخدم القرآن والبرامج الدينية وأن تحافظ على الصلاة في أوقاتها، وتذكّر دومًا أذكار الاستغفار وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، كما يجب عليها أن تدعو الله بأن يحميها من الفتن والمحرمات.
وأضاف الأطرش، في تصريح له لوسائل الإعلام، أن الطلاق ليس الحل الوحيد في هذه الحالة، وأنه يتم تطبيقه فقط في حال وجود دليل على ارتكاب الزوجة لفعلة فاحشة، وأنه إذا كانت الزوجة تطيع زوجها في كل شيء ولا يوجد شيء يعيب سوى هذا الأمر، فليس هذا سببًا كافيًا للطلاق.
وفيما يتعلق بالنصيحة التي يجب على الزوج أخذها، قال الأطرش إنه ينبغي له أيضًا أن يتقي الله ويمتنع عن النظر إلى المحرمات، وأن يتذكر أن النساء لهن حقوق كما لهن مثلهن من الواجبات والمسؤوليات، ويجب عليه معاملتهن بالمعروف والإنصاف.
معلومات خطيرة يجب عليك قراءتها:
- يمكن أن تؤدي المواد الخليعة إلى الإدمان والسلوك القهري ، مما قد يؤثر سلبًا على العلاقات الشخصية وأداء العمل والرفاهية العامة.
- تشير الأبحاث إلى أن التعرض للمواد الخليعة يمكن أن يؤدي إلى وجهات نظر مشوهة حول النشاط الجسدي والعلاقة الحميمة ، وقد يساهم في قضايا مثل الخلل الوظيفي الجسدي وعدم الرضا.
- يمكن أن يساهم استهلاك المواد الخليعة أيضًا في تطبيع السلوكيات الجسدية العنيفة وغير الرضائية ، والتي يمكن أن يكون لها آثار ضارة على المجتمع ككل.
- تم ربط استخدام المواد الخليعة بالقلق والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى ، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جسدياً.
من المهم للأفراد فهم المخاطر المحتملة المرتبطة باستهلاك المواد الخليعة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن عادات استهلاكهم لوسائل التواصل الاجتماعي. يوصى أيضًا بطلب المساعدة المهنية لأولئك الذين يعانون من الإدمان أو العواقب السلبية الأخرى المتعلقة باستخدام المواد الخليعة .
ومن المهم أن يتعامل الزوجان مع هذه المشكلة كفريق واحد يسعى لحلها، وأن يكون الحوار بينهما مفتوحًا وصريحًا بدون توجيه الاتهامات والانتقادات.
يجب على الزوجة أن تدرك خطورة هذه العادة السيئة على الصعيد النفسي والاجتماعي والصحي، وأن تبحث عن مصادر تعويضية لتلبية حاجاتها الجسدية والعاطفية.
قد يكون الاستعانة بخبير في النفسية والعلاج النفسي هو الحل الأنسب لهذه المشكلة، ولا يجب الاستسلام لليأس والانسحاب من العلاقة الزوجية.
على الزوج أن يبحث عن طرق لدعم زوجته ومساندتها في هذا الأمر، وتذكيرها بالآثار السلبية لتلك العادة السيئة، وتشجيعها على التحول إلى نمط حياة صحي وإيجابي.