رحيل مفاجئ للطفلة «حبيبة» أبكى محبيها.. حافظة القرآن ورحلت وهي صايمة

 خالة الطفلة «حبيبة» تكشف تفاصيل أيامها الأخيرة


بقلب مكلوم وص يحاول كبح جماح ، ر السيدة فتحية شرباش، عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة ابنة شقيقتها، واصفة إياها بأنها «كانت ملاك من السما»، وفي طريقها مستعدة لختم القرآن الكريم «كانت هتختم القرآن الشهر اللي هيبتدي».


وداع صامت لازم الطفلة «حبيبة» التي كانت تدرس بالمرحلة الإعدادية بقرية الر التابعة لمحافظة الة، تمثل في ب المشاهد التي لم تتخيل الأسرة لحظة أنها ما هي إلا مؤشرات لرحيلها، «فوجئنا بالكراسة بتاعتها فيها الوِرد اليومي، اللي زودته قبل توفى بـ3 أيام، ووصل لـ1700 مرة صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم»، لم يقف الأمر عند التعبد إلى الله ورسوله فقط، بل أيضًا طلبت الصغيرة من شقيقها الأكبر أن يقلم لها أظافرها، وهو ما أثار دهشة الأخير حينها.


«قالت لأخوها الكبير قُص لي ضوافر رجلي، وهو استغرب من طلبها، فهزرت معاه وقالتله أنا اللي هدخلكوا الجنة»، وفق خالة الطفلة «حبيبة».