أين يعيش وحيد القرن؟

الموطن الطبيعي لوحيد القرن والأماكن التي يعيش فيها تتقلص باستمرار بسبب أشياء مثل الصيد الجائر وفقدان الموائل، في هذه المقالة سوف تتعرف على الأماكن القليلة التي لا يزال يعيش فيها وحيد القرن.
أين يمكن العثور على وحيد القرن؟
"اقرأ أيضا"
أين يعيش وحيد القرن الهندي؟
أين يعيش وحيد قرن سومطرة ؟
أين يعيش وحيد قرن جاوة؟
أين يعيش وحيد القرن الأسود ؟
عاشت وحيد القرن الأسود بأعداد كبيرة جدًا حتى عام 1900، لكن أعدادها تناقصت كثيرًا بسبب الصيد الجائر خلال القرن الماضي، الآن، لم يتبق سوى 2400 وحيد قرن أسود، يفضل هذا الكائن الحي العيش في السهول التي تحتوي على أشواك متناثرة، مثل الغابات الجافة والسافانا، يمكنه أيضًا أن يعيش في الغابات الجبلية والمستنقعات.يسكن وحيد القرن الأسود حاليًا نطاقًا يمتد من رأس الرجاء الصالح إلى جَنُوب غرب أنغولا وفي جميع ارجاء شرق إفريقيا وكذلك الصومال وأجزاء من السودان وإثيوبيا، يمكن العثور عليه أيضًا في غرب إفريقيا على وجه التحديد في السافانا الشِّمالية بالإضافة إلى بحيرة تشاد وبوركينا فاسو وشمال نيجيريا، ساحل العاج (كوت ديفوار) هو أيضًا موطن لحيوانات وحيد القرن.في الآونة الأخيرة، تقلصت المساحات المعيشية لهذه الحيوانات وانتشرت في عدة دول فقط، ومنها ناميبيا وجنوب إفريقيا وبوتسوانا وموزمبيق وملاوي وتنزانيا وكينيا وأنغولا.
سلوك وحيد القرن
- تستخدم ذكور وحيد القرن الآسيوي أنيابها للقتال، بينما تفتقر الأنواع الأفريقية السوداء والبيضاء إلى الأنياب، لذلك يستخدمون قرونهم للقتال.
- يُعرف مجتمع وحيد القرن باحترامه للحدود وعدم التعدي على أراضي بعضهم البعض، في حالات الجفاف، قد يحدث بعض التعدي من أجل الحصول على الماء، لكن الذكر المهيمن سيحدد منطقته بأكوام من البول والروث، وسيدافع عنها بشدة "حتى الموت" في حالة حدوث اعتداء.
- إناث وحيد القرن أكثر تسامحًا مع مناطقها ويمكنها التجول بحرية في مناطق الإناث الأخرى، مناطقهم الإقليمية أكبر بكثير من تلك الخاصة بالذكور، يمكن أن تشمل منطقة واحدة من منطقة الإناث عدة مناطق تخص الذكور.
- يستخدم وحيد القرن مجموعة متنوعة من الأصوات للتواصل مع بعضها البعض، حيث يستخدم هذه الأصوات للتعبير عن الخوف أو الغضب أو لنداء حيوان وحيد القرن الآخر.
- هناك العديد من الحيوانات التي تشكل خطرًا على صغار وحيد القرن، بما في ذلك الأسود والضباع والتماسيح، كما يشكل ذكور وحيد القرن الأخرى تهديدًا لها.